في اليوم العالمي لهم… سورية تولي المسنين كل الاهتمام عبر سياسة صحية شاملة

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
في اليوم العالمي لهم… سورية تولي المسنين كل الاهتمام عبر سياسة صحية شاملة, اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024 03:35 مساءً

دمشق-سانا

يحتفل العالم باليوم العالمي للمسنين في الأول من تشرين الأول من كل عام، لنشر الوعي بالمشاكل التي تواجه كبار السن، والتوعية بأهمية رعايتهم صحياً وعلاجياً، والتعاون بين المؤسسات والعائلات والأفراد لتوفير بيئة جيدة لصحتهم ورفاهيتهم.

وأولت سورية الاهتمام الكبير بهذه الفئة، حيث بدأت بتطوير سياسة شاملة صحية واجتماعية للمحافظة على صحة المسنين وتعزيزها، ووضع خطة وبرنامج وطني يتضمن نشاطات تدريبية وتعليمية حول الشيخوخة وأمراضها، والمشاكل الصحية التي يتعرض لها المسنون وتدبيرها، ونشر الوعي حول احتياجاتهم الصحية والاجتماعية وكيفية تلبيتها.

رئيسة دائرة كبار السن والبالغين في وزارة الصحة الدكتورة رولا أسعد أكدت في تصريح لـ سانا حرص الوزارة على تقديم الرعاية والخدمات الوقائية والعلاجية للمسنين، ونشر الوعي حول احتياجاتهم وسبل مساعدتهم وتأمين البيئة الاجتماعية الداعمة لهم.

وحول الإجراءات التي تتخذها الوزارة لهذه الشريحة بينت أسعد أنه يتم تقديم خدمات التثقيف والتوعية والوقاية للمسنين والتشخيص والعلاج، وخدمات اللقاح في الأزمات مثل كورونا، من خلال عيادات خاصة بهم في جميع المراكز الصحية، إضافة إلى خدمات الأمراض المزمنة، وتدريب الكوادر الطبية على الرعاية الصحية المتكاملة للمسنين، ومن ضمنها برامج “جليس المسن والتشيخ النشط والتغذية الصحية والوقاية من الإصابات وحوادث الكسور والسقوط عند المسنين”.

ولفتت أسعد إلى أن كبر السن ليس مرضا وبالرعاية البسيطة والانتباه يمكن تجنب كثير من المشاكل والحوادث، حيث أن ثلثي الحوادث بين المسنين تحصل في منازلهم وتشكل السبب الشائع لعجز المسنين، مع ضرورة بدء رعاية المسنين في سنين متوسطة العمر لرعاية الكهول الذين سيكونون مسني الغد.

ونصحت أسعد المسنين بممارسة النشاط اليومي الفيزيائي وتجنب الجلوس والاستلقاء معظم الوقت والمشي، واتباع التغذية المتوازنة والمحافظة على وزن ضمن الحدود الطبيعية، مع ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية وعدم المبالغة في استعمال الصابون لأنه يزيد من جفاف الجلد.

وشددت أسعد على ضرورة الاهتمام بالصحة الهضمية للمسنين وخاصة منع الإمساك، من خلال ممارسة بعض التمارين الخاصة وتنظيم وقت الذهاب إلى الحمام، وتناول الأطعمة المحتوية على الألياف.

وبينت أن احتياجات المسنين الغذائية تختلف عن غيرهم، حيث يحتاجون إلى كمية أقل من الحريرات وأكثر من الفيتامينات، وإلى كمية كافية من السوائل والألياف مع ضرورة التخفيف من السكريات واللحم الأحمر والبيض والدسم الحيوانية والشاي وتجنب التدخين والمشروبات الكحولية، وعدم تعاطي الأدوية دون استشارة طبية.

ومن مستلزمات الرعاية الاجتماعية والنفسية للمسنين وفقا لأسعد توفير التهوية والإضاءة الجيدة في البيوت لتفادي الحوادث، والانتباه من وجود أشياء تتسبب بتعثر المسنين خلال حركتهم أو ارتداء اللباس الطويل الفضفاض، وتجنب الوحدة والانعزال والاتصال بالأقارب والأصدقاء والذي من شأنه منع كثير من الأمراض النفسية.

وبلغة الأرقام بينت أسعد أن نسبة المسنين في سورية وفق آخر إحصائية تبلغ 6 بالمئة، فيما تشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى أنه بحلول عام 2050 سيصل عدد المسنين في العالم إلى ملياري شخص، ما يتطلب وضع خطط لمواجهة هذه الزيادة وتلبية احتياجاتهم.

بشرى برهوم

متابعة أخبار سانا على تلغرام https://t.me/SyrianArabNewsAgen

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق