أعرب قادة دول مجموعة السبع عن تأييدهم الكامل للجهود التى تبذلها مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، مؤكدين قلقهم البالغ حيال تدهور الوضع فى الشرق الأوسط.

جاء ذلك فى بيان صادر عن زعماء مجموعة السبع ونشره الموقع الرسمى للحكومة البريطانية.

ودعا القادة فى بيانهم جميع الأطراف المعنية فى المنطقة إلى التصرف بمسؤولية والتحلى بضبط النفس، مؤكدين ضرورة احترام القانون الإنسانى الدولي.

وجدد قادة السبع دعوتهم إلى وقف فورى لإطلاق النار فى غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة كبيرة ومستدامة فى تدفق المساعدات الإنسانية، وإنهاء الصراع، معربين عن كامل تأييدهم لجهود مصر والولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى مثل هذا الاتفاق الشامل، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولى رقم 2735.

وأكد البيان أن الوضع فى غزة كارثي، وقد فُقدت عشرات الآلاف من الأرواح البريئة، مشددا على الحاجة لحماية السكان المدنيين، وأنه يجب أن يكون هناك وصول كامل وسريع وآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، كأولوية مطلقة.

وأضاف بيان زعماء السبع: "سوف نواصل العمل على تهيئة الظروف لتحقيق سلام دائم، يؤدى إلى حل الدولتين، حيث تتعايش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب فى سلام، مع الأمن لكليهما".

كما أعرب القادة عن قلقهم البالغ حيال الوضع فى لبنان، مؤكدين ضرورة وقف الأعمال العدائية فى أقرب وقت ممكن لإيجاد مساحة لحل دبلوماسى على طول الخط الأزرق، بما يتفق مع قرار مجلس الأمن الدولى رقم 1701.

وأوضحوا أن هذا هو المسار الوحيد لتهدئة التوترات بشكل دائم، واستقرار الحدود بين إسرائيل ولبنان، واستعادة سيادة لبنان وسلامة أراضيه واستقراره بالكامل، وإعادة المواطنين النازحين إلى ديارهم بأمان وسلامة على الجانبين.

وحث زعماء السبع جميع الأطراف على حماية السكان المدنيين، مؤكدين التزامهم بتقديم المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات العاجلة للمدنيين فى لبنان.

كما شدد البيان على أهمية دور الأمم المتحدة فى حل الصراعات المسلحة والتخفيف من الآثار الإنسانية فى الشرق الأوسط. وأضاف أنه "فى هذا الصدد، ندرك الدور الذى تلعبه قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان (اليونيفيل) فى استعادة السلام والأمن. ونحن ملتزمون بتعزيز دعمنا للبعثة، وفقا لقرارات الأمم المتحدة المعمول بها".

وتضم مجموعة السبع: بريطانيا والولايات المتحدة وكندا وإيطاليا وفرنسا وألمانيا واليابان.