كشف وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، هذا الأسبوع، عن عزمه الحازم تقليص الهجرة بما في ذلك الهجرة القانونية، وهو ما يشمل المغاربة. 

جاء ذلك خلال اجتماع مع 21 محافظاً حيث عرض خطته لخفض الهجرة في ظل تزايد طلبات الإقامة، لا سيما الهجرة الدراسية والمهنية والإنسانية.

وأشار ريتايو إلى إصدار دائرتين: الأولى تهدف إلى تنظيم عمل المحافظات لزيادة عمليات الترحيل وتقليل منح الإقامات، فيما تسعى الثانية إلى تعديل "دائرة فالس" لعام 2012 التي كانت تمنح نحو 30 ألف تصريح إقامة سنوياً لأسباب شخصية أو مهنية.

وأكد الوزير على أهمية "إتقان اللغة الفرنسية" و"استيعاب القيم الفرنسية" للراغبين في الحصول على الإقامة. كما أعلن عن إطلاق "دبلوماسية هجرة" تهدف إلى تقليل الهجرة بالتعاون مع دول مثل تونس، ونيته تشكيل تحالف مع إيطاليا وألمانيا لإصلاح توجيهات الاتحاد الأوروبي الخاصة بالعودة.

كما أبدى ريتايو رغبته في تمديد مدة الاحتجاز للأجانب الذين قد يشكلون تهديداً للنظام العام، مطالباً المحافظين بالطعن في أي قرارات قضائية تقضي بإطلاق سراحهم.