ووفق موقع "هندوستان تايمز" لاحظت الدراسة أيضًا أن الانتباه والإدراك والذاكرة يمكن أن تتأثر بالليل المضطرب الذي لا ينام فيه أحد أو ينام أقل، وممارسة التمارين الرياضية حتى بعد عدة أيام.

آثار قلة النوم:

تحدثت المؤلفة الرئيسية للدراسة آنا تريانا عن الطرق التي يمكن أن تؤثر بها التغيرات البيئية والفسيولوجية والسلوكية على فترات زمنية مختلفة على استجابة الاتصال الوظيفي في المخ. كما تمت دراسة مسوحات المخ للمؤلفة الرئيسية - حدد الباحثون استجابتين متميزتين - واحدة استمرت أقل من سبعة أيام، وأخرى استمرت حتى 15 يومًا.

يمكن أن تحدد الاستجابة الموجية القصيرة التأثير القصير للنوم الذي يؤثر علينا مؤقتًا. بينما من ناحية أخرى، تركز الموجة الطويلة على التأثير التدريجي والطويل الأمد لقلة النوم على الانتباه والذاكرة.

تأثيرات التمرينات الرياضية:

كما لوحظ أن التمارين الرياضية يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي كبير على الدماغ أيضًا. يمكن أن تتأثر الذاكرة والمرونة الإدراكية بشكل إيجابي بالتمارين الرياضية الجيدة. كما حددت الدراسة وجود ارتباط قوي بين تقلب معدل ضربات القلب والاتصال بين أجزاء الدماغ، وخاصة عندما يكون الجسم في حالة راحة.

إن الدراسة بمثابة جرس إنذار لتحديد الطرق التي قد يؤثر بها قلة النوم علينا في الأمد البعيد ـ كما تؤكد على الحاجة إلى اتباع روتين صحي لممارسة التمارين الرياضية لدعم نمو المخ. وتقترح الدراسة كذلك أن تقنيات إدارة الإجهاد قد تشكل الأسلاك العصبية في المخ، حتى عندما لا نركز بشكل كامل على المهمة التي بين أيدينا

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل