"هودو" لفرقة "ألوما" الكندية: عرض مسرحي تفاعلي يضيء عالم أطفال التوحد

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
"هودو" لفرقة "ألوما" الكندية: عرض مسرحي تفاعلي يضيء عالم أطفال التوحد, اليوم السبت 26 أكتوبر 2024 11:36 مساءً

"هودو" لفرقة "ألوما" الكندية: عرض مسرحي تفاعلي يضيء عالم أطفال التوحد

نشر في باب نات يوم 26 - 10 - 2024

296440
استضافت فرقة "ألوما" الكندية في قاعة الفن الرابع بالعاصمة مجموعة من الأطفال الذين يعانون من طيف التوحد لمتابعة عرضا مميزا بعنوان "هودو"، حيث لم يكتف الأطفال المدعوون بالمشاهدة فحسب، وإنما شاركوا أبطاله الرقص وتفاعلوا مع شخصياته وعناصره السينوغرافية.
وعرض "هودو" هو مسرح تفاعلي شامل يدعو المشاهدين، وخاصة الأطفال المصابين بالتوحد، إلى الانطلاق في مغامرة ساحرة تحت سطح البحر، حيث انغمس المشاهدون في عالم مدهش بمرافقة مجموعة من الكوريغرافيين وفناني الدمى، وقد أكست الإضاءة المتلألئة لقناديل البحر الركح سحرا، تخلله ديكور مبتكر وموسيقى هادئة على آلات الكمجة والقيتار. وقد كانت هذه التجربة البصرية جذابة للغاية، مما شجع الأطفال على الانخراط في الحركات الكوريغرافية والتفاعل عاطفيا مع العرض.
وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، تحدثت "لوسيل بروسبير"، مخرجة العمل، عن رؤيتها لجعل الفن متاحا للجميع، بما في ذلك الأشخاص الحاملين لطيف التوحد. وأشارت إلى أن عرض "هودو" قد حقق نجاحا في دعم الأطفال المصابين بالتوحد، مما سمح لهم بالمشاركة الفعلية في العرض.
...
وعن خصوصيات هذا العرض، أفادت أنها تعمل في مجال الدمى والرقص والفنون البصرية وهي تسعى دوما للعمل على استقطاب جمهور أشمل بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد.
قالت "لوسيل": "نحن نرغب في تقديم تجربة مصممة خصيصا لهؤلاء الأطفال، إذ نعتبر أن لديهم طاقات استثنائية وينظرون إلى العالم بطريقة جميلة لذلك هم يستحقون فرصة للاستمتاع بالفنون".
وركزت "لوسيل" على أن العرض لا يهدف فقط إلى تقديم مساعدة لهذه الفئة، بل يمنح الأطفال فرصة حقيقية للاستمتاع بتجربة فنية تفاعلية ترحب بهم كما هم. وأكدت أن "هودو" ليس مجرد عرض فني، بل هو فرصة للجميع للاستمتاع، والضحك والرقص والتفاعل معا في لحظات مليئة بالسعادة، قائلة إن العرض لا يقدم المساعدة لهؤلاء الأشخاص بل يوفر لهم فرصة للاستمتاع بعرض يستقبلهم كما هم وأكدت على أن الفنون يمكن أن تكون جسرا للاتصال والإبداع مع الأشخاص ذوي طيف التوحد في المجتمع وتعزّز اندماجهم مع المجتمع.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق